قطر والأمارات غير

شربكة..دربكة



لدي قناعة أن الأماراتي علي سعيد الكعبي من أفضل المعلقين الرياضيين
، ولكن يبدو أنه أصابه ما أصاب بعض المعلقين الأخرين في الخروج المتواصل
عن أجواء المباراة وتكرار المعلومة أكثر من مرة، ليشاهد الكعبي مباراة
نهائي بطولة الأندية الأبطال في أبو ظبي و ليقيم نفسه وسيرى أنه كان يقص
للمشاهدين قصص "ألف ليلة وليلة" يا صديقي لاتخيب ظن محبيك وأنا أحد هؤلاء.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ميلان الأيطالي سيقيم معسكرا تدريبيا في دبى "دارالحى" وقبله فريق
مانشستر يونايتد اقام معسكره التدريبي في قطر بأكاديمية اكسباير ومنتخبا
الأرجنتين والبرازيل لعبا مباراة ودية في الدوحة الشهر الماضى ... متى نرى
شئ من ذلك في الكويت!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد أعتزال فتحي كميل ومن ثم حمد الصالح ووفاة اللاعب ناصر السوحى غاب
اللاعب الفنان الذي "يقند الراس"إلى أن ظهر فهد العنزي فأبدع وعليه أن
يعرف أن المهمة القادمة في كأس أسيا صعبة فالأنظار ستكون مسلطة عليه .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لايزال السعودي محمد نوررائعا في أدائه ، خطرا في تحركاته ،لاأبالغ أن قلت
أنه من اللاعبين القلائل جدا في الملاعب السعودية الذي يجبرك على متابعته
في ظل شح لاعبين من نوعية نورالأتحاد .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أخر شربكة:

ياكثر ما شال الصدر هم وأسرار

شاب الشعر بس العزم فينى راسي


" نقلا عن الشبيبة العمانية "

اعلامي كويتي

Jabeerq8@hotmail.com





هناك طفرة واضحة للعيان على المستوى الرياضي في دولتي قطر والأمارات، وما
نجاح أبوظبي في تنظيم بطولة العالم للأندية الأبطال التي أختتمت يوم السبت
الفائت الا دليل على أن قطاع الشباب والرياضة على رأس أولويات الحكومة في
العاصمة أبوظبي، وكذلك في الدوحة وأقول إن الأهتمام بهذا القطاع مهم جدا،
لأن هذا الجيل الشاب يحتاج لتطويق اهتماماته نحو الرياضة ، فكلما زاد أقبل
الشباب على المباريات وحضورها وكلما شجع الأباء أبنائهم للأنضمام للأندية
أنعكس ذلك على المستوى العام للعبة وحفظ هذا الجيل من شرور تجنيدهم في
الارهاب وأنشغالهم عن المواقع الأباحية في الأنترنت وتعاطى المخدرات
والمسكرات والتطرف كل تلك المستنقعات جرفت الكثير من الشباب الخليجي
والأحصائيات الرسمية التي تصدر من دولنا تؤكد الواقع المرير. أتمنى أن أرى
اهتماما كويتيا بالملاعبوالمنشأت الرياضية وإستضافة بطولات عالمية ، وأن
يكون أفتتاح أستاد جابر الخير رحمه الله رحمه واسعة بحضور منتخب عالمي
كبير أو أستضافة بطولة عالمية تضم أندية كبيرة، ولكن خابت آمالنا وفوجئ
الجميع بأستضافة البطولة الخليجية للناشئين، ثم بعد ذلك نهائى الأندية
الأسيوية والتى خسرها القادسية في ليلة حزينة أمام الأتحاد السوري،
الرياضة بحاجة إلى سخاء حكومي وأن تكون رعايتها أول الأوراق في الرزنامة
الحكومية ويكفى هذا السقوط الطويل بسبب الشح الذي جفف منابع الفرحة لدى
الشباب الرياضى فهل هناك من يسمع ويقرأ ويشق "الجربة" التي فيها الخير
الكثير من الدنانير.