كفو ياأبطال الكويت ورجال الشهيد

**Admin** السبت ديسمبر 25, 2010 3:46 am

كلمة
كفو مفردة قليلة بحق الازرق وقيادته الادارية والفنية .... والاموال التي
تبرع بها محبي الازرق لاتوازي الانجاز الذي حققه ابطال الكويت الذين كانوا
عند حسن الظن بهم وكانوا خير سفرا، للكويت ورجالها .. .. فهم يستحقون اكثر
منها بكثير .

ومع هذا الانجاز لابد لنا من تسطير كلمات الشكر لمن تبرع للاعبي الازرق
وفرسانه الشجعان وفي مقدمة من تبرع سمو الامير الوالد حفظه الله ورعاة
الذي امر بمنح ابنا.ه المليون تقديرا لهم ولفوزهم المشرف للكويت واهلها
وللكرة الكويتية التي عادت بقوة بهذا الفوز المثير الي دا.رة الضو. من
جديد لنستعيد من خلالها ذاكرة مجد كاد ان يختفي لولا هو،لا، الابطال من
ابنا.

الكويت الذين يمثلون جيل متحمس وواثق الخطي من رجال الشهيد الذي ارسي
اللبنات الاولي واسس القواعد ليس للكرة وانما للرياضة الكويتية . ......
ومع هولا، الفتية الذين توجوا انفسهم ابطالا للخليج للمرة العاشرة في
تاريخ الدورة الخليجية. بدا عهد جديد للازرق بقيادة الشيخ طلال الفهد الذي
تعهد للشعب الكويتي وجماهير الكرة الكويتية بان يعود بالازرق الي منصات
التتويج وقد اوفي بالعهد والوعد ورسم البسمة علي الشفاه بعد ان افتقدتها
لفترة ليست بقصيرة ولن تكتمل فرحتنا وفرحة الفهد الذي يعرفه اهل الكويت
مليا ويثق بقدراته وتصرفاته الا بتحقيق الثلاثيه ليوكد لكل مشكك في الداخل
والخارج بان الازرق بطل في كل المواقع والمواقف وبطل من ذهب علي المستوي
الاسيوي مثلما هو بطل لاقليم الخليج وغرب اسيا ..وحدود النجاح عند رجال
الازرق لن تتوقف مادام يقف وراهم من امثال الشيخ طلال الفهد بحنكته ودهاه
وفطنته وحبه وغيرته الوطنية ولن يرضي للكويت ومنتخباتها الا وهو في
الصدارة مهما كانت الظروف وصعوبتها .. وبعد الخليج سيتجدد الموعد للازرق
في اسيا ... ومع طلال الفهد ورجاله الابطال سيتكرر الانجاز في نهائيات
اسيا بربوع الدوحة العزيزة علي كل القلوب وعاصمة مونديال ۲۰۲۲ عنما يحين
موعها في يناير المقبل ولن يجرو، علي اعتراض الازرق الا من. تتوفر به صفات
الازرق نفسه ونجومه ويكون ضمن صفوفه قا.د يمتلك صفات مشابهة لقا،د الكرة
الكويتية. وحتي يحين الموعد تنتعش الكويت بافراح الازرق وابطاله ....
اخيرا هني،ا للبطل والابطال وحظوظ اوفر لكل المنتخبات الخليجية في
المناسبات الرياضية المقبلة .

" كاتب صحفي كويتي "

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق